مفوضية شؤون اللاجئين تطالب العالم بـ5 إجراءات لحمايتهم من فيروس كورونا
أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بيان حول حقوق وصحة اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية خلال التصدي لفيروس كورونا.
وقالت المفوضية في البيان، أن فيروس كورونا أظهر أنه خطر على الجميع وأنه لا يميز بين أحد، مؤكدة أن اللاجئين والنازحين قسراً وعديمي الجنسية والمهاجرين معرضين بدرجة أعلى من الخطر.
وأضافت أن ثلاث أرباع، اللاجئين حول العالم في الدول النامية والتي تعاني الأنظمة الصحية فيها من الارهاق وضعف في القدرات. ويعيش الكثير منهم في مخيمات مكتظة أو مخيمات عشوائية ومآوٍ مؤقتة أو مراكز استقبال، حيث يفتقرون إلى الخدمات الصحية والمياه النظيفة والصرف الصحي.
وطالبت المفوضية بعدة إجراءات لحماية اللاجئين والمهاجرين أهمها:
– إطلاق سراح اللاجئين والمهاجرين المحتجزين في مراكز احتجاز رسمية وغير رسمية، وفي أوضاع مزدحمة وغير صحية.
– عدم التمييز بين اللاجئين والمهاجرين والمواطنين في الرعاية الصحية وإجراءات الحماية من فيروس كورونا، وأن يتم إدراجهم بشكل فعال في خطط الاستجابة الوطنية لفيروس كورونا، بما في ذلك الوقاية والفحص والعلاج.
– طالبت المفوضية للمؤسسات المالية العالمية بضرورة توفير الدعم المالي للحكومات في الدول النامية لضمان حصول اللاجئين والمهاجرين على الخدمات الصحية الوطنية بشكل كافٍ.
– مراعاة حقوق المهاجرين واللاجئين في ظل إجراءات غلق الحدود بما في ذلك مبدأ عدم الإعادة القسرية، وذلك من خلال الفحوصات الطبية والحجر الصحي.
– وضع نهج دولي متماسك وفعال هدفه مكافحة هذا فيروس كورونا، والاستعانة بمهارات اللاجئين والنازحين وعديمي الجنسية والمهاجرين.