قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه إذا ثبتت فرضية “الأثر الأوكراني” في مقتل الصحفية والسياسية داريا دوجينا، فإننا سنتحدث عندئذ عن سياسة إرهاب الدولة.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن حقائق ومعطيات كافية تراكمت، كلها ترجح هذه الفرضية.
وقالت تعليقا على هذه التطورات، في إشارة إلى أوكرانيا: “من الدعوات السياسية للعنف إلى مشاركة هياكل الدولة وقيادتها في الجرائم.
و قد لقيت داريا دوجينا(بلاتونوفا) حتفها في انفجار سيارة موسكو، وكانت تبلغ من العمر 29 عاما.
داريا هي ابنة العالم السياسي الروسي والشخصية العامة ألكسندر دوغين. كانت ناشطة سياسية ضمن الحركة الدولية الأوراسية التي يرأسها والدها.
عملت لبعض الوقت مقدمة لبرنامج سياسي مع سيرجي ماردان على راديو “كومسومولسكايا برافدا”، إلى ذلك كانت تشارك في البرامج التلفزيونية السياسية، ونظرا لاتقانها اللغة الفرنسية كانت غالبا ما تتم استضافتها كخبيرة في السياسة الفرنسية.
و دعمت داريا دوجينا العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، كما تعرفت شخصيا على عدد من المراسلين الحربيين والقياديين الميدانيين في دونباس.
وقد أدرجت بريطانيا داريا في قائمة العقوبات تحت مزاعم أنها تعمل على نشر معلومات مضللة عن الصراع في أوكرانيا