السبت. نوفمبر 23rd, 2024

رفع وتثبيت وإضاءة القطع الأثرية الثقيلة علي الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير

انتهي المتحف المصرى الكبير من رفع وتثبيت ٤٢ قطعة أثرية كبيرة الحجم على الدرج العظيم وجاري استكمال رفع باقي القطع.

و قال اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، انه تم عمل تجربة عملية علي تشغيل نظام الإضاءة الخاص بالقطع الأثرية الموجودة على الدرج الأمر الذي من شأنه يعطي لمسة جمالية للعرض المتحفي لهذه القطع.

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

ومن جانبه قال الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن العمل في رفع وتثبيت القطع الاثريه يتم بأسلوب علمي متميز وطبقا للجدول الزمني المعد لذلك، وذلك بالتعاون مع شركة المقاولون العرب. ومضيفا ان العمل الآن جاري في تكسية القواعد الخاصة لوضع وعرض القطع الأثرية بالرخام طبقا لمواصفات العرض المتحفي. ومن اهم القطع التي تم الانتهاء من وضعها وتثبيتها على الدرج العظيم هي تالوث الملك رمسيس الثاني مع بتاح وسخمت و تمثال الملك امنحتب الثالث و تمثال الملكه حتشبسوت و تمثالي الاله بتاح و تمثال الالهه حتحور و تمثال سنوسرت الثالث بالاضافه الى مجموعه متميزه من الآثار الثقيله الأخرى.

من جانبه قال الدكتور الطيب عباس مدير المتحف للشئون الأثرية، ان القطع التي تعرض على الدرج تتم طبقا لسيناريو العرض المتحفي المقرر والذي يتناول اربعة موضوعات هامة. الأول سيعرض على بداية الدرج وسوف يجسد الصورة الملكية من خلال عرض العديد من التماثيل الكاملة والنصفية ضخمة لملوك وملكات من العصر المبكر وحتى العصر اليوناني الروماني.
فيما يصور الموضوع الثاني مفهوم العبادة عند المصري القديم عن طريق عرض العناصر المعمارية الخاصة بتخطيط المعابد خلال الدولة القديمة، والوسطى، والحديثة والعصر المتأخر.

ويتناول الجزء الثالث من الدرج العظيم فكرة تمثيل الملوك مع المعبودات المختلفة من خلال عرض مجموعات من التماثيل بأحجام متفاوته تصور الألهة منفردة، او مجتمعة برفقة الألهة، بالإضافة إلى تمثيل الملوك أثناء تأديتهم للطقوس والشعائر الدينية والطقسية أمام الألهة او الملوك في الهيئة الازويرية.
اما الجزء الرابع والأخير بالدرج العظيم يستعرض رحلة الملك المتوفى إلى العالم الأخر والأدوات الخاصة بحماية جسد الملك المتوفى أثناء هذه الرحلة من خلال مجموعة من التوابيت والصناديق الكانوبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *