الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

عثرت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمعبد الأقصر على مجموعة من الآثار الملكية الهامة، من بينها لوحة جنائزية من الجرانيت الأسود ترجع لعصر الدولة الحديثة، ومائدة قرابين ترجع للعصر الروماني، وذلك اثناء أعمال الحفائر الأثرية بالمنطقة الواقعة بحرم المعبد والتي بدأت فور أعمال ازالة منزل توفيق اندراوس الملاصق لمعبد الأقصر.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحاً أن اللوحة المكتشفة هي عبارة عن لوحة جنائزية من الجرانيت الأسود ترجع لعصر الدولة الحديثة ، يصور عليها لأول مرة كلا من الملك تحتمس الرابع وأمنحتب الثاني معاً في منظر لتقديم القرابين للإله آمون وهو جالسا على كرسي العرش، حيث يظهر الملك تحتمس الرابع وهو يقدم الخبز، والملك أمنحتب الثاني وهو ممسكا بالبخور بيده اليمنى وبالأخرى يقدم الماء.

أمًا مائدة القرابين فهي من العصر الروماني من الحجر الجيري علي شكل صحن به فتحات لوضع الاواني، و قد أعيد استخدامها حيث انها كانت جزء من عتب لمدخل علوى لمقصورة أو معبد.

كما أسفرت أعمال الحفائر عن العثور على أواني تقديم القرابين المصنوعة من الحجر الجيري و لوحة من العصر البطلمي صور عليها الملك بطليموس، بالاضافة إلى مصحن من الجرانيت، وكمية كبيرة من القمح والعدس.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أن أعمال الحفائر مازالت مستمرة، للكشف عن المزيد من الشواهد الأثرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *