توقع وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، أن تبدأ الحكومة الجديدة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي في نهاية ه العام على الرغم من أن بيروت لن تحصل على الأموال قبل انتخابات مارس 2022.
يعاني لبنان من واحدة من أسوأ الكوارث المالية والاقتصادية في العالم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر، وتعد المفاوضات مع صندوق النقد الدولي من المنظور الأوسع السبيل الوحيد لتأمين المساعدات.
وقال سلام إن الأرقام النهائية التي ستساعد في مضي المحادثات قدما، بما في ذلك تقدير لبنان للخسائر في نظامه المالي، سيتم إرسالها إلى الصندوق، الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.
يهدف لبنان إلى تأمين ملياري دولار من صندوق النقد الدولي في اتفاقية من شأنها أن تمهد للحصول على مساعدات أجنبية أخرى.