تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف قرلر بتصنيف الحصول على ييئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة كحق أساسي من حقوق الإنسان رغم المعارضة السابقة من قبل الولايات المتحدة و بريطانيا.
تم تمرير القرار بأغلبية 43 صوتًا ولم يعارضه أحد، مع امتناع الصين والهند واليابان وروسيا عن التصويت.
تم اقتراح القرار في البداية من قبل 22 دولة بما فيها فنلندا وألمانيا ومقدونيا الشمالية، وكذلك فيجي وجزر المالديف، الدول الجزرية المعرضة للخطر بشكل خاص بسبب حالات الطوارئ المتعلقة بالمناخ.
القرار ليس ملزمًا، إلا أنه يشجع الدول على تبني تدابير لحماية البيئة، ويمارس الضغط عليها للانضمام إلى أكثر من 100 دولة لديها بعض الإجراءات الدستورية المعمول بها فيما يتعلق بالبيئات الصحية.
يبلغ عدد الوفيات المرتبطة بالبيئة سنويا 13.7 مليون، وهو ما يعادل تقريبًا 24% من إجمالي الوفيات في العالم.
الولايات المتحدة و بريطانيا، استشهدتا بمخاوف قانونية في الفترة التي سبقت التصويت، لكن بريطانيا صوتت في النهاية لصالح القرار، بينما لم تستطع الولايات المتحدة التصويت لأنها ليست من أعضاء المجلس البالغ عددهم 47. و لا يوجد لديهما تدابير حماية دستورية تضمن الحق في بيئة صحية، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.