الخميس. نوفمبر 21st, 2024

اكتشف علماء الآثار, أدوات مستخدمة في عبادة آلهة الخصوبة حتحور، من بينها عمود من الحجر الجيري يشبههاوارتبطت حتحور، التي كانت تعبد على نطاق واسع في مصر القديمة، بالأنوثة والحب والزواج والولادة.

وعثر على الأدوات في وقت سابق من هذا الشهر في موقع بوتو، في كفر الشيخ، تشتمل الأدوات على مبخرة وبئر للمياه المقدسة وكرسي ولادة صغير وبقايا موازين ذهبية تستخدم لتذهيب أشياء أخرى. وقال الباحثون إنها تعود إلى مصر في الفترة بين 664 و332 قبل الميلاد.

ووقع الاكتشاف أثناء التنقيب عن معبد في موقع يعرف باسم تل الفراعين، أو “تل الفراعنة”، حيث عثر الباحثون أيضا على نقوش بأسماء ملوك مصريين حكموا منذ أكثر من 2500 عام.

وظهرت حتحور في الألفية الثالثة قبل الميلاد، وكانت شخصية رئيسية في الديانة المصرية القديمة، مع عدد المعابد المخصصة لها أكثر من أي إلهة أخرى.

وكان ينظر إليها أيضا على أنها “عين رع”، وهي نظيرة لإله الشمس يمكن أن تكون بمثابة والدته أو أخته أو ابنته أو قرينته والتي ستنتقم من أعدائه. كما عثر على رمز من الذهب الخالص لعين رع في تل الفرعين. 

وصنعت المباخر من الفخار الخزفي، وهو خزف مزجج بالقصدير يُعتبر سحريا و مليئا بوميض الشمس الذي لا ينضب ومشبّعا بقدرات ولادة جديدة.

ومن بين الآثار الأخرى المكتشفة مجموعة من الأواني الطينية المخصصة لحتحور، وتماثيل صغيرة تصور إلهة الخصوبة تاورت، ونقوش عاجية منحوتة بمشاهد من الحياة اليومية، بما في ذلك نساء يحملن القرابين، حسبما ذكرت مصر اليوم.

واكتشف علماء الآثار، أثناء حفر المجمع، المعروف باسم معبد الفراعنة، غرفة استحمام من الطوب مع حوض صغير، ووعاء لتسخين المياه، وحوض استحمام بنظام سباكة بدائي، بحسب حسام غنيم، المدير العام للمركز في كفر الشيخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *