انخفض إنفاق المستهلكين الأميركيين في يوليو، رغم الأثر الإيجابي لزيادة الإنفاق على الخدمات الشخصية، وذلك نتيجة لنقص السيارات المعروضة في السوق الأميركية. وتشير التوقعات إلى أن النمو الاقتصادي سيشهد اعتدالا في الربع الثالث، في ظل ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 من جديد.
و أعلنت وزارة التجارة الأميركية، أن إنفاق المستهلكين، الذي يشكل ما يزيد عن ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، ارتفع بنسبة 0.3% الشهر الماضي.
و عدلت الوزارة بيانات يونيو، لتظهر أن إنفاق المستهلكين، ارتفع بنسبة 1.1% بدلا من 1% في التقديرات السابقة.
و ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يستثني، الأغذية والطاقة، بنسبة 0.3% في يوليو.