الخميس. نوفمبر 21st, 2024

قام وفد مصري رفيع المستوى برئاسة أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء (NPPA) بزيارة محطة “روستوفسكايا” للطاقة الكهرذرية في فولغودون جنوبي روسيا

وضم الوفد أيضا سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، وغريغوري سوسنين نائب رئيس مجموعة “أسي” (ASE) الممثلة لقسم الهندسة في مؤسسة “روسآتوم” مدير مشروع الضبعة النووي المصري من الجانب الروسي، ومسؤولين آخرين من قسم الهندسة في “روسآتوم” وهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر.

وتعمل في محطة “روساتوفسكايا” 4 مفاعلات تولد 4071 ميغاواط، وتعد المحطة أقوى مرفق لإنتاج الطاقة في جنوب روسيا يوفر 75% من إجمالي الكهرباء في مقاطعة روستوف على الدون، وحوالي 30% من الكهرباء المولدة في المنطقة الفيدرالية الجنوبية ومنطقة شمال القوقاز الفيدرالية الروسية.

وقام الوفد الزائر لمحطة “روستوفسكايا” بجولة في غرفة التحكم المركزية التي يتم من خلالها توزيع الكهرباء المولدة في المحطة، وكذلك غرفة التحكم الخاصة بوحدة الطاقة رقم 4 وغرفة التوربينات بوحدة الطاقة رقم 4.

وخلال الزيارة قدم عاملون في المحطة النووية أجوبة على جميع الأسئلة الموجّهة من زملائهم المصريين.

كما زار أعضاء الوفد مصنع “أتوم ماش” الواقع في مدينة فولغودونسك حيث تفقدوا مواقع الإنتاج لتصنيع أوعية ضغط المفاعلات النووية.

يجري العمل على تنفيذ مشروع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، لتكون أول محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية في البلاد.

ستتكون محطة الضبعة الكهروذرية من 4 وحدات طاقة بقدرة 1200 ميغاوات لكل منها سيتم تجهيزها بمفاعلات VVER-1200 من الجيل الثالث المطور (GEN3+) الذي يعتبر أحدث تقنية مصممة لمحطات الطاقة النووية وتُطبق بنجاح في دولتين أخريين ما عدا مصر حيث تعمل في روسيا أربع وحدات طاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث + بواقع اثنين في محطة “لينينغراد” واثنين في محطة “نوفوفورونيج”.

أما خارج روسيا، فتعمل وحدة طاقة نووية واحدة من النوع ذاته في المحطة النووية البيلاروسية تم ربطها بشبكة الطاقة الموحدة للبلاد في نوفمبر 2020.

وينفذ مشروع الضبعة وفقا لمجموعة من العقود دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017.

وبموجب الالتزامات التعاقدية، لا يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء المحطة فحسب، بل إمداد المحطة بالوقود النووي طيلة عمر تشغيلها.

كما سيقوم الجانب الروسي بتنظيم برامج تدريبية للكوادر المصرية وسيقدم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة على مدار السنوات العشر الأولى من عملها. وعلاوة على ذلك، التزم الطرف الروسي ببناء منشأة لتخزين الوقود النووي المستهلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *