علنت اليوم اللجنة الأولمبية الدولية عن أسماء الفريق الأولمبي للاجئين والمشارك في دورة ألعاب طوكيو 2020. بعد سنوات من التدريب، سيتوجه 29 رياضياً من اللاجئين إلى طوكيو في شهر يوليو للمشاركة في الألعاب المقامة في اليابان هذا الصيف. وسوف يشارك الفريق في 12 منافسة أولمبية، ليبعث للعالم برسالة قوية من التضامن والأمل، ويرفع المزيد من الوعي حول محنة أكثر من 80 مليون شخص من المهجرين في جميع أنحاء العالم.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، وهو أيضاً نائب رئيس المؤسسة الأولمبية للاجئين: ”يسعدني أن أهنئ كل الرياضيين الذين تم اختيارهم في الفريق الأولمبي للاجئين في طوكيو 2020. إنهم مجموعة مميزة من الأشخاص الذين يلهمون العالم، وتفخر المفوضية للغاية بتقديم الدعم لهم وهم يتنافسون في أولمبياد طوكيو. إن النجاة من الحروب والاضطهاد والقلق من العيش خارج أوطانهم تجعلهم بالفعل أشخاصاً غير عاديين، لكن حقيقة أنهم يتفوقون الآن أيضاً كرياضيين على المسرح العالمي تغمرني بفخر عظيم.
وأضاف: ”كما يظهر ذلك ما يمكن فعله عندما يتاح للاجئين فرصة تحقيق أقصى استفادة من إمكاناتهم. هؤلاء الرياضيون يجسدون آمال وتطلعات أكثر من 80 مليون شخص حول العالم ممن هجرتهم الحروب والاضطهاد. إنهم بمثابة تذكير بأن كل شخص يستحق فرصة للنجاح في الحياة“.
ستكون هذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها فريق من اللاجئين في الألعاب الأولمبية، وذلك بعد المشاركة الأولى في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في عام 2016.
كجزء من شراكتها التي تمتد لأكثر من 25 عاماً مع اللجنة الأولمبية الدولية، تعمل المفوضية مع اللجنة الأولمبية الدولية والمؤسسة الأولمبية للاجئين لتسخير القوة التي تتمتع بها الرياضة للمساعدة في إيجاد عالم يمكن فيه لكل شخص يضطر للفرار من دياره أن يبني مستقبلاً أفضل. وجنباً إلى جنب مع اللجنة الأولمبية الدولية، والمؤسسة الأولمبية للاجئين، واللجنة الدولية للألعاب البارالمبية (لذوي الإعاقة) وشركاء آخرين، تقود المفوضية الدعوة العالمية من أجل إيجاد عالم يمكن فيه لجميع اللاجئين، بما في ذلك الأشخاص من ذوي الإعاقة، الوصول والمشاركة في المنافسات الرياضية على قدم المساواة مع الآخرين.