حذر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو من أن العالم ينزلق إلى صراع أخطر مما كان في الحرب الباردة، و شدد على ضرورة العمل على الحيلولة دون حدوث ذلك.
و قال شويجو أن التوجه لاستخدام الضغط الاقتصادي والقوة، بما يشمل عقوبات وشن حملات تضليل وتدبير حوادث عسكرية، لإجبار دول ذات سيادة على تغيير سياساتها، يزداد،و قال أن هذا تبلور أكثر مما في أي مكان آخر في جنوب شرقي آسيا حيث تواجه دول المنطقة لإجبارها على إنشاء تكتلات مماثلة للناتو، بالتزامن مع تكثيف حلف شمال الأطلسي أنشطته في المنطقة ومشاركة قوات تابعة له في مناورات إقليمية.
وحذر شويجو من أن بعض الدول تشكل ضمن قواتها المسلحة قيادات خاصة بوضع خطط وتنفيذ عمليات هجومية في الفضاء والمجال السيبراني.
ووصف شويجو الوضع الحالي في أوروبا بأنه قابل للانفجار ويتطلب خطوات محددة لتخفيف التوترات، محذرا من أن زيادة دول حلف الناتو إنفاقها في المجال العسكري تعزز نزعة تشديد المواجهة العسكرية في القارة في السنوات القادمة.
وحذر شويجز من أن بعض الدول الأوروبية مهتمة بتصعيد النزاع مع روسيا، ولفت إلى أن كيفية تطور الوضع الأمني في أوروبا، لا سيما في ما يخص الرقابة على التسلح، تتوقف إلى حد كبير على مواقف الولايات المتحدة.