يركز اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لعام ٢٠٢١، والذي يحتفل به في ١٧ حزيران/يونيه من كل عام، على جهود تجديد خصوبة الأراضي المتدهورة. ويجدر بالذكر ان ثلاثة أرباع الأرضي الغير مغطاه بالجليد قد تغيرت بشكل ما من قبل البشر لتلبية الطلب المتزايد على الغذاء والمواد الخام وبناء الطرق السريعة والمنازل. وأصبح تفادي خسارة الأراضي المنتجة وخسارة النظم الإيكولوجية الطبيعية -وإبطاء وعكس مسار تدهورها- أمراً ملحاً. وتحدد الالتزامات الحالية، المقدمة من أكثر من 100 دولة، استعادة ما يقرب من مليار هكتار من الأراضي خلال العقد المقبل.