أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إحدى الأولويات ضمن أجندة جولته الأوروبية القادمة تكمن في تعزيز التعاون بين واشنطن وحلفائها لكبح جماح الصين في مجال التجارة والتكنولوجيات.
وحمل بايدن، الحكومة الصينية المسؤولية عن ممارسة أنشطة خبيثة، مشددا على أن تعزيز قدرة الدول الديمقراطية على التنافس وحماية شعوبها من تحديات غير متوقعة سيتطلب من هذه الدول الاستثمار أكثر في تطوير البنى التحتية.
وأضاف بايدن ستعرض الديمقراطيات الكبرى في العالم بديلا ذا معايير عالية عن الصين لتحديث البنى التحتية المادية والرقمية والصحية، وهو سيكون أكثر استدامة وداعما للتنمية الدولية.
وحذر الرئيس الأمريكي من أن التكنولوجيا الجديدة تغير صورة العالم بشكل جذري وتكشف عن نقاط ضعف جديدة، لا سيما في المجال السيبراني، وتخلق تحديات جديدة مثل الرقابة السرية بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ودعا بايدن إلى التأكد من أن استخدام وتطوير هذه التكنولوجيا الجديدة سيأتي وفقا لـقيم ديمقراطيات العالم وليس مصالح المستبدين.