أعلن البيت الأبيض اليوم مشروع الموازنة الجديد بقيمة 6 تريليون دولار للسنة المالية 2022 التي تبدأ في اول أكتوبر.
يتوقّع البيت الأبيض في مشروع الموازنة أن ترفع خطة الوظائف الأميركية التي تتكلف 2.2 تريليون دولار، العجز الفيدرالي بمقدار 529 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة بعد إضافة 1.7 تريليون دولار الناتجة عن عائد الزيادات الضريبية، ومعظمها على الشركات.
ستنفق خطة الوظائف الأميركية 565 مليار دولار على مدى العقد المقبل، على البحث والتطوير والتصنيع والتدريب الوظيفي، وستنفق 546 مليار دولار على تحديث البنية التحتية للمواصلات، و 308 مليار دولار لمياه الشرب النظيفة وشبكة الكهرباء وشبكات النطاق العريض.
و تتوقع إدارة بايدن أن تؤدي خطة العائلات الأميركية البالغة قيمتها 1.8 تريليون دولار إلى زيادة العجز بمقدار 270 مليار دولار على مدى العقد المقبل، بعد احتساب 1.5 تريليون دولار من العائدات الإضافية من الزيادات الضريبية وسد الثغرات وتعزيز الإنفاذ من قبل دائرة الإيرادات الداخلية، وكلها تستهدف اصحاب الثروات.
و يقترح البيت الأبيض إنفاق 437 مليار دولار على مدى العقد المقبل لتوفير أربع أعوام من التعليم المجاني، و498 مليار دولار على الأطفال والأسر بما في ذلك برامج رعاية الأطفال والإجازة العائلية والطبية الشاملة و449 مليار دولار لتمديد الائتمان الضريبي للأطفال بشكل مؤقت كجزء من خطة العائلات الأميركية.
و أكد البيت الأبيض إنه يتوقع أن تغطي كلتا الخطتين تكاليفهما ذاتيًا خلال السنوات الخمس عشرة القادمة بفضل الزيادات الضريبية المدرجة في كل منهما.
كما يشمل مشروع الموازنة 16.8 تريليون دولار من الإنفاق التقديري على مدى عقد، بما في ذلك 8.2 تريليون دولار على الدفاع.
و يتوقع البيت الأبيض نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة 3.2% في عام 2022 قبل أن ينخفض النمو إلى 1.8% بحلول عام 2024، ويحافظ على هذا المستوى حتى عام 2027.
كما يتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 2% مرة أخرى بحلول عام 2030.
لكن هذه توقعات لا تأخذ في الحسبان تأثير خطة العائلات الأميركية وخطة الوظائف الأميركية، على الرغم من أنها تمثل ارتفاعًا في معدلات الفائدة مع تعافي الاقتصاد.
و انتقد زعيم الأقلية الجمهوريه في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل المقترح، و قال نحن نعرف الآن سبب محاولة الإدارة طلب إعلان مشروع الموازنة يوم الجمعة قبل عطلة نهاية الأسبوع. و اضاف سيغرق اقتراح الرئيس بايدن العائلات الأميركية في الديون والعجز والتضخم.
