دعت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الكونجرس إلى الموافقة على زيادة الإنفاق الحكومي، مؤكدة على أن الحكومة تعمل بميزانية تنتمي إلى العقد الماضي.
جاءت دعوات يلين قبل يوم من إعلان الرئيس جو بايدن عن ميزانيته الأولى، والتي من المتوقع أن تشمل خطة إنفاق بقيمة 6 تريليونات دولار سيتم تمويلها من خلال الزيادات الضريبية وزيادة الإنفاق الحكومي مما سيخلق عجزًا كبيرًا إضافيًا يصل إلى 1.3 تريليون دولار سنويًا.
توجه المبالغ ضمن خطة الإنفاق التي سيقدمها الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى مشاريع تنمية المجتمع، والقضاء على الغش الضريبي.
تابعت يلين في ملاحظات معدة أمام اللجنة الفرعية للخدمات المالية ولجنة الحكومة العامة المعنية بالاعتمادات: “لا يمكننا الاستمرار في أن العمل كمشرفين جيدين على التعافي الاقتصادي بميزانية تم تصميمها لعام 2010”.
أشارت يلين إلى أنه تم تخصيص تريليون دولار لتطوير البنية التحتية للبلاد، ونحو 13.2 مليار دولار لتمويل الإنفاق التقديري لمصلحة الضرائب و417 مليون دولار لتوجيه خطة الإنفاق للعائلات الأميركية.
كما أوضحت أنه تم تخفيض مخصصات السياسات الضريبية وبنود أخرى من أوجه الإنفاق المحلي بنسبة 20% منذ عام 2016، مؤكدة على أن سرعة تعافي الاقتصاد الأميركي تعتمد على ما وصفته ” خزانة ممولة بالكامل”.
بلغ العجز الحكومي الأميركي نحو 3.1 تريليون دولار في السنة المالية 2020، وسجلت عجزا في الميزانية بلغ 226 مليار دولار في أبريل/نيسان الماضي، بانخفاض 512 مليار دولار أو 69% من العجز المسجل في الشهر نفسه من العام الماضي والذي كان أول شهر كامل من الإغلاقات المرتبطة بجائحة كوفيد 19.