أعلن رئيس هيئة الترفيه في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، عودة الفعاليات الترفيهية، وفق البروتوكولات الصحية بما يضمن سلامة الجميع.
وقال آل الشيخ، إن إقامة الفعاليات سيكون من خلال الالتزام بتطبيق كافة البروتوكولات والاشتراطات الخاصة بمنظمي الفعاليات والزوار وذلك، لضمان التقيد بكافة الإجراءات الاحترازية.
و قد أصدرت الهيئة العامة للترفيه مجموعة من الشروط الواجب احترامها من قبل الزوار ومنظمي الفعاليات أهمها :
الاقتصار فقط على دخول الزوار الذين تلقوا اللقاح وذلك وفق تطبيق توكلنا ويمنع دخول أي زائر أو موظف قبل إبراز التطبيق.
عدم زيادة نسبة الحضور عن 40% في الفعاليات المقامة في أماكن مفتوحة من إجمالي الطاقة الإستعابية لمقر الفعالية ويتم تحديد الطاقة الاستيعابية للأماكن المغلقة بما يضمن مسافة متر ونصف على الأقل بين كل شخص ويشمل ذلك تنظيم مقاعد الجلوس وأماكن الانتظار .
توفير عدد كافي من المنظمين وتوزيعهم من البوابات واستخدام مسارات منفصلة لمنع التزاحم .
توفير الملصقات التي تبرز أماكن الوقوف لتطبيق التباعد وتوفير مطهرات الأيدي وإلزام الجميع بلبس الكمامة بالشكل الصحيح يوكون بيع التذاكر بالموقع الإلكتروني فقط وتخصيص بوابات للدخول وأخرى للخروج.
إضافة إلى شروط أخرى تتعلق بالعدد المسموح به للزوار للجلوس على طاولة واحدة، تنظيم عمليات الدخول والأمور التنظيمية بما يسمح التباعد الجسدي وتفادي التزاحم.
كما أقرت الهيئة العامة للترفيه مجموعة من التدابير التي تتعلق بالمراقبة المتواصلة للأشخاص المصابين
دعت الهيئة إلى استخدام تطبيق “توكلنا للتأكد من الحالة الصحية للأفراد ومنع تواجد أي شخص حالته إيجابية أو مخالط لحالة إيجابية .
عمل نقطة فحص عند جميع المداخل تتضمن قياس درجة الحرارة والسؤال عن الأعراض التنفسية إن وجدت.
قياس درجة الحرارة لجميع القائمين على الفعاليات وجميع العمال يوميا قبل بداية فترة العمل وعدم تمكين أي شخص لديه أعراض إنفلونزا من الدخول أو مزاولة عمله .
و اعلن مسؤول سعودي، إن السعودية تعتزم استئناف التأشيرات السياحية قريباً جداً بعد تعليقها قبل أشهر بسبب فيروس كورونا.
وأضاف المسؤول، أن السعودية تعمل أيضاً مع دول أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا على بروتوكول موحد لتسهيل السفر، كما تسعى السعودية أن ترتفع حصة قطاع السياحة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% بحلول عام 2030.