بعد الارتفاعات المتوالية التي استطاعت المؤشرات تحقيقها طوال 3 اسابيع ووصول المؤشرات لنقاط قياسية
مال المؤشر 30 الي جني الارباح والتراجع للمنطقة الحمراء في تصحيح صحي متوقع من قبل فئات المتعاملين ولكنة تاخر لاكثر من جلستين بسبب ارتفاع قيم التداول
فبعد ان استهلت المؤشرات تعاملات جلسة الاحد علي التواجد في المنطقة الخضراء انتقل المؤشر الرئيسي للمنطقة الحمراء بنسبة تراجع 0.36% وهي تقدر ب 41 نقطة ليصل الي 11441 نقطة
مع استمرار بقاء المؤشرات الفرعية في المنطقة الخضراء
حيث ارتفع المؤشر 70 بنسبة 1.63% وهي تقدر ب30نقطة ليصل الي 1849 نقطة
كما امتدت الارتفاعات للمؤشر 100 الاوسع نطاق بنسبة 1.34 % وهي تقدر ب 36 نقطة ليصل الي 2768 نقطة
وسط قيم تداول مرتفعة تصل الي مليار جنية في جلسة الاحد ولكنها منخفضة عن تداولات باقي جلسات الاسبوع والتي تصل الي مليار و800 مليون في الجلسة الواحدة
ويرجع التصحيح في المؤشر الرئيسي في جلسة اليوم لميل العرب والاجانب والمؤسسات نحو البيع لتغيير المراكز تزامنا مع نهاية الشهر ومحاولة المؤسسات لتوفير سيولة بسبب استردادت حملة الوثائق في نهاية الشهر
اما ارتفاعات المؤشرات الفرعية فترجع لميل المصرين والافراد لتكوين مراكز شرائية وهو سلوك المتعاملين الافراد في الاونة الاخيرة باتخاذ الاستثمار في البورصة كبديل من بدائل الاستثمار.
اما عن عدد الشركات التي تم التداول عليها
161 شركة
94 رابحون
36 خاسرون
اما عن اداء القطاعات
منسوجات وسلع معمرة 18.28%
مقاولات وانشاءات 14.23%
اتصالات واعلام 12.95%
و انخفاض النؤشر الرئيسي هو استراحة محارب يعود بعدها للمنطقة الخضراء مستهدفا 12000 نقطة مدعوما بانباء مشروعات اقتصادية مع دول عربية ومتزامنة مع افتتاح العديد من المشروعات الاقتصادية علي كافة المحاور والاصعدة تبشر باستكمال الدولة مسيرة التنمية والعودة لمعدلات النمو الاقتصادي المنشود
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية