في جلسة اليوم الاثنين ثاني جلسات الاسبوع وبسبب انتهاج المتعاملين لاسلوب المضاربة والمتاجرات السريعة
انتقلت كافة المؤشرات الي المنطقة الحمراء بعد ان كان التباين هو سمه اداء المؤشرات.
و كان انتقال المؤشرات الفرعية للمنطقة الخضراء اسبق من النتقال المؤشر الرئيسي للبورصة
ونجد ان الجلسات السابقة كان فيها زخم شرائي لعدة اسباب
منها اهتمام المتعاملين الافراد للعودة لتكوين مراكز شرائية بعد ان تم تخفيضها قبل العيد لخفض مراكز الهامش والمديونية
ثم عادوا بعد العيد لتكوين مراكز شرائية
وبنظرة اكثر عمقا علي اداء المؤشرات
انخفضت كافة المؤشرات بنسب متفاوتة
وسط قيم تداول متوسطة تصل للمليار جنيه قبيل انتهاء الجلسة
مع اهتمام بتكوين مراكز في الاسهم الخبرية والتي صدر بشائنها تقارير نتائج الاعمال والتي جاءت خسائرها اقل مما يتوقع المتعامل
وتم التداول في جلسة اليوم علي 162 شركة
59 رابحون
68 خاسرون
اما عن جنسيات وفئات المتعاملين
فقد مال المصريين والافراد نحو الشراء
فيما مال العرب والاجانب والمؤسسات نحو البيع
اما عن القطاعات المحققة اعلي ارتفاعات علي الرغم من اداء المؤشرات
خدمات ومنتجات وصناعة سيارات 1.9%
سياحة وترفية 1.49%
بنوك 1.33%
و من المتوقع ان تعاود المؤشرات الارتفاع بعد التصحيح في جلسة اليوم
مدعومة بالاداء الاقتصادي الجيد للدولة
والاخبار المتعلقة بقطاع العقارات من اندماجات واستحواذات
وبعد المراجعة الدورية للمؤشرات
وصدور بيات البورصة اليوم للاسهم التي يتم التعامل عليها في الانشطة المتخصصة
مما يرتفع بقيم التداول في السوق و يدعم الاداء الايجابي للمؤشرات علي المدي المتوسط والطويل
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية