وجه الامين العام للام المتحدة أنطونيو جوتريش رسالة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين قال فيها لقد اضطر ما يقرب من 80 مليون امرأة وطفل ورجل في العالم إلى ترك
ديارهم ليصبحوا لاجئين أو مشردين داخلياً. والأدهى من ذلك أن عشرة ملايين منهم فروا في العام الماضي وحده.
و أضاف انه في اليوم العالمي للاجئين، نتعهد ببذل كل ما في وسعنا لإنهاء النزاعات و مظاهر الاضطهاد تؤدي إلى هذه الأعداد المروعة.
واليوم، ننوه بسخاء وإنسانية المجتمعات والبلدان المضيفة التي كثيرا ما تواجه شواغل اقتصادية و امنية خاصة بها. ونحن مدينون لهذه البلدان بشكرنا و دعمنا
واستثمارنا.
ويجب علينا جميعا أن نعمل على إعادة إرساء سلامة النظام الدولي لحماية اللاجئين و تنفيذ التعهدات التي
قطعت في المنتدى العالمي للاجئين، حتى يتلقى
اللاجئون والمجتمعات المضيفة الدعم الذي يحتاجون.
وفي هذا العام، تشكل جائحة كوفيد-19 تهديدا إضافيا للاجئين والمشردين،الذين هم من بين أكثر
ا الفئات ضعفا. وقد دعوت الحكومات في موجزي السياساتي الأخير بشأن الجائحة و المرتحلين من الناس إلى ضمان إدماجهم في جميع جهود الاستجابة و الانعاش،
كما أن اللاجئين والمشردين هم من أبرز من ينبرون للبذل في الاستجابة
فمن المخيمات في بنغلاديش إلى المستشفيات في أوروبا، يعمل اللاجئون كممرضين و ممرضات و وأطباء
وطبيبات وكعلماء وعالمات وكمعلمين ومعلمات
ويعملون في أدوار أساسية أخرى، بحيث يحمون أنفسهم ويسهمون في المجتمعات المحلية التي تستضيفهم.
وفي اليوم العالمي للاجئين، نشكر اللاجئين على براعتهم وتصميمهم على إعادة بناء حياتهم و تحسين
حياة من حولهم.
واليوم وكل يوم، نقف متحدين ومتضامنين مع اللاجئين ونعترف بالتزامنا الاساسي بايواء الفارين من
الحروب و الاضطهاد.