تمتلك السعودية أكثر من 37 مليون نخلة تنتج سنويًا نحو 1.9 مليون طن من التمور، بقيمة إجمالية تبلغ 9.2 مليار ريال (2.45 مليار دولار)، طبقا لبيانات المركز الوطني للنخيل والتمور.
وقد كشف المركز كذلك أن المملكة أصبحت المصدر الأول عالميًا من حيث القيمة، إذ ارتفعت قيمة صادرات المملكة من التمور خلال العام الماضي لتصل إلى 1.695 مليار ريال (452 مليون دولار)، كما وصلت التمور السعودية إلى 133 دولة حول العالم العام الماضي محققة نموًا في قيمتها بنسبة 15.9% مقارنة بعام 2023.
وذكر المركز أن صادرات المملكة من التمور شهدت تحولًا جذريًا منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، إذ ارتفعت قيمتها بنسبة 192.5% منذ عام 2016 وحتى عام 2024، مع نمو تراكمي سنوي بلغ 12.7%، كما ارتفع الطلب العالمي على التمور السعودية بشكل لافت، إذ ارتفعت الصادرات من 579 مليون طن في عام 2016 إلى نحو 1.5 مليار طن في عام 2024.
كما تُعد واحة الأحساء أكبر واحة نخيل في العالم، حيث تضم أكثر من مليونين ونصف المليون نخلة. وقد أُدرجت الواحة على قائمة التراث العالمي منذ عام 2018، كما سُجلت في موسوعة جينيس بوصفها أكبر واحة مستقلة في العالم.
تنتج المملكة أكثر من 300 نوع من التمور، أبرزها الخلاص، السكري، المجدول، والعجوة، و تنتشر زراعة النخيل في مناطق الأحساء، القصيم، المدينة المنورة، والمنطقة الشرقية.
