الخميس. مايو 1st, 2025

تعتزم الولايات المتحدة استثمار 500 مليون دولار في مشروع علمي يهدف إلى تطوير لقاحات “شاملة” توفر حماية من عدة سلالات فيروسية في آن واحد.

ويقوم المشروع على تصنيع لقاحات باستخدام فيروسات كاملة تم تعطيلها كيميائيًا، في نهج مشابه لما كان يُستخدم سابقًا في تصنيع لقاحات الإنفلونزا.

ويأتي المشروع ضمن مبادرة أطلقتها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية تحت اسم “جيل المعيار الذهبي”، والتي تمثل تحولًا في تمويل الأبحاث من التركيز على فيروس كوفيد إلى دراسة فيروسات أخرى، بما في ذلك الإنفلونزا وفيروسات كورونا.

وأكدت الوزارة أن المشروع يشمل تطوير لقاحات شاملة إضافية للإنفلونزا وفيروسات كورونا، في إطار سعيها إلى توفير حماية أوسع ضد التهديدات الوبائية المستقبلية.

ويعتزم وزير الصحة الأميركي روبرت ف. كينيدي الابن إلزام جميع اللقاحات الجديدة بالخضوع لتجارب تعتمد على البلاسيبو، وهو مادة أو علاج يُشبه في مظهره الدواء الحقيقي لكنه لا يحتوي على أي مكوّن فعّال. ويُستخدم عادةً في التجارب السريرية كوسيلة للمقارنة لتقييم فاعلية علاج جديد، إذ يُعطى لمجموعة من المشاركين، فيما تُعطى المجموعة الأخرى العلاج الفعلي.

ورغم أن البلاسيبو لا يؤثر بيولوجيًا، فإنه قد يُحدث تأثيرًا نفسيًا يُعرف بـ”تأثير البلاسيبو”، إذ يشعر بعض الأشخاص بتحسّن في حالتهم الصحية نتيجة توقعهم أن العلاج مفيد، حتى لو لم يكن كذلك فعليًا.