انخفضت مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة بشكل حاد مع تصاعد الاضطرابات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط إلى جانب المخاوف الموجودة بالفعل بشأن التضخم، ما يضع مزيدًا من الأعباء على الأوضاع الاقتصادية.
أظهر مؤشر S&P 500 في بداية جلسة الاثنين مكاسب إيجابية، خصوصًا بعد أن شهد أسوأ أسبوع له خلال العام، قبل أن ينهي الجلسة متراجعًا 1.2% عند 5062، مسجلا ادنى سعر إغلاق له منذ 21 فبراير.
كما انخفض داو جونز بنسبة 0.7% وناسداك بنسبة 1.8%، نتيجة خسارة سهم Salesforce 7% وتيسلا نحو 6%.
وجاءت عمليات بيع الأسهم مع زيادة عوائد السندات بشكل حاد مع تحول السوق إلى الاستثمارات الأقل خطورة
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنحو 12 نقطة أساس، متجاوزة 4.6%. وتمثل هذه القفزة أعلى مستوى منذ 13 نوفمبر.