الأربعاء. أبريل 24th, 2024

جلسة الاحد اول جلسات الاسبوع وتاتي الريح بما لاتشتهي السفن عادتة فبعد الارتفاعات التي شهدتها كافة المؤشرات كمحصلة اسبوعية لجلسات التداول استهلت البورصة المصرية تعاملات الاحد علي تراجع لكافة المؤشرات هذة المرة ليست بسبب مشاكل ادارية او اوضاع داخلية مرتبة باداء البورصة ومتعامليها بل بسبب انخفاضات طالت ونالت كافة الاسواق سواء العالمية او الاقليمية بسبب المتحور الجديد اوميكرون والذي اعاد للاذهان شبح التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا في ذروتة عام 2020
حيث استهلت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم على تراجع جماعي، بضغط الاخبار المتداولة عن متحور كورونا والذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية أسم “أوميكرون” ويثير مخاوف جديدة من ارتفاع في الإصابات والوفيات.

وتم اكتشاف أوّل إصابة من هذه السلاسة تم اكتشافها يوم 24 نوفمبر في جنوب إفريقيا حسب منظمة الصحة العالمية، لكن اكتشافها لأول مرة يعود إلى التاسع من الشهر ذاته عندما ظهرت في عينة للفحص في بوستوانا، وذلك في مختبر مرجعي اكتشف أن عينة تشترك في حوابي 50 طفرة لم يتم كشف اجتماعها بهذا الشكل من قبل.

ولم توضح منظمة الصحة العالمية سبب تسمية المتحور بـ”أومريكون”، لكنها أشارت إلى أن بعض طفرات هذا المتحور ظهرت مع سلالات أخرى كدلتا و ألفا وبيتا، كما أوضحت أن هذا المتحور الجديد يرتبط بواحد من تغييرين رئيسين عن الإصابة بالسلالة التقليدية للفيروس: ارتفاع شديد في العدوى، وارتفاع في صعوبة الكشف عنه وفي فعالية التطعيم والعلاجات.

وسجلت تعاملات جلسة اليوم انخفاض المؤشر السوق الرئيسي EGX30 بنسبة 1.81%، ليصل إلى مستوى 11.224 نقطة.

وانخفض مؤشر EGX70 بنسبة 2.49% ليصل إلى مستوى 2.030 نقطة، وانخفض مؤشر EGX100 بنسبة 2.37% ليصل إلى مستوى 2.987 نقطة.

وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة إلى مستوى 709.475 مليار جنيه، وسط توجه المستثمرين المصرين و العرب نحو نحو الشراء بصافي قيمة شراء 5.8 مليون جنيه و 1.8 مليون جنيه على التوالى ، مقابل توجه المستثمرين الاجانب نحو البيع بصافي قيمة بيع نحو 8.7 مليون جنيه.

وبلغ إجمالى قيمة التداول نحو 126 مليون جنيه فى حين بلغت كمية التداول 60.8 مليون ورقة منفذة على 6.5 ألف عملية.

وتم التداول على 166 سهم، ارتفع منهم نحو 3 أسهم، وانخفض نحو 65 سهم، ولم تتغير مستويات 98 سهم
وقد ترتفع قيم التداولات ولكن بسبب تعاملات المؤسسات ومبيعاتهم تحوطا من تفاقم الازمة واحتفاظا بالسيولة لاستخدامها في معدلات استردادات او لاقتناص فرص استثمارية اخري.

حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق الماليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *