الجمعة. مارس 29th, 2024

على الرغم من أن الشركتين المنتجتين للقاحي فايزر وموديرنا تمثلان أكثر من 40٪ من جرعات لقاح كوفيد-19 المتبرع بها، إلا أن الشركتين الأميركتين أجلتا طلبات البلدان ذات الدخل المنخفض لتلبية الحصة الأكبر للبلدان الأكثر ثراء.

تبرعت شركة فايزر ب 70 مليون جرعة من لقاح كوفيد-19، و تبرعت مودرنا ب 72 مليون جرعة لقاح، وتمثل الكميتان 43٪ من جميع التبرعات العالمية.

شركة جونسون آند جونسون تبرعت ب 33 مليون جرعة لقاح، إلا أنها قدمت الحصة الأكبر، التي تصل إلى 26٪، من إجمالي إنتاجها مجانا، على عكس الحصص المجانية من موديرنا والتي وصلت إلى 14٪ وفايزر التي وصلت إلى 4٪.

قدمت الشركات الثلاث عددًا أقل من اللقاحات للبلدان ذات الدخل المتوسط مقارنة بالدول الغنية، وفقًا لشركة حيث قامت شركة مودرنا بشحن 8٪ من الجرعات إلى هذه الدول، مقارنة بنحو 65 ٪ للدول الغنية، وفايزر قدمت 14٪ من طلبات الدول ذات الدخل المتوسط مقابل جميع الدول الغنية، و شحنت جونسون من 26٪ إلى 33٪.

أسترازينكا سلمت 80٪ من طلبات البلدان ذات الدخل المتوسط والدخل المنخفض، و سلمت شركة سينوفاك الصينية كل طلبات البلاد متوسطة و منخفضة الدخل.

شحنت سينوفاك 1.9 مليار جرعة من لقاح كورونا فاك، مما يجعلها اللقاح الأكثر شهرة في العالم، في حين أتت فايزر-بيونتك وأسترازينيكا-أوكسفورد في المرتبة التالية بفارق ضئيل، و شحنت 1.6 مليار جرعة. وقدمت جونسون، التي تعاني من مشكلات في الإنتاج، 97.3 مليون جرعة، أي 12٪ فقط من الجرعات التي اتفقت على تقديمها.

شركة موديرنا باعت لقاحها للبلاد الفقيرة بسعر أكبر من الأسعار التي تدفعها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، و قال الدكتور تيدروس أدهانوم، ان عدم المساواة في توزيع اللقاح “كارثة أخلاقية”. إلا أن الدول الأكثر ثراءً تجاهلت دعواته بالتوقف عن إعطاء جرعات معززة كان من الممكن أن تذهب للبلدان الفقيرة، التي تظل معدلات التطعيم فيها منخفضة جدًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *