الثلاثاء. نوفمبر 26th, 2024

ولد الملا حسن أخوند لأسرة متدينة في قندهار، ثاني أكبر مدن أفغانستان، وكان من أوائل أعضاء حركة طالبان التي تاسست في ولاية هلمند الجنوبية، بعد الحرب الأهلية الأفغانية.

و حكمت الحركة افغانستان في الفترة من 1996 إلى 2001 بتفسير متشدد للشريعة الإسلامية ومنعت النساء من العمل وفرضت عقوبات مثل الرجم كان أخوند زادة هو رئيس السلطة القضائية.

وفي أعقاب الغزو الأمريكي لأفغانستان والإطاحة بطالبان بعد هجمات 11 سبتمبر، فر أخوند زادة إلى باكستان حيث عمل بالتعليم وتولى الخطابة في أحد المساجد لمدة 15 عاما.

و بايع أيمن الظواهري، زعيم القاعدة أخوند زادة في رسالة صوتية عقب توليه زعامة الحركة.

أخوند زادة ليس مدرجا على قوائم العقوبات الأمريكية. الا أن ابنه عبد الرحمن نفذ تفجيرا انتحاريا في قاعدة عسكرية أفغانية بإقليم هلمند في يوليو 2017.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *