الثلاثاء. مايو 7th, 2024

أظهرت دراسة أن ما يصل إلى أربعة من كل 10 أشخاص أصيبوا بفيروس كورونا، لا يزالون يشعرون بالمرض بعد ثلاثة أشهر، وكشف الخبراء أن ثلث أولئك الذين يعانون من مرض كوفيد طويل الأمد يمكن أن يعانوا الآن من مشاكل في الكلى.

ووجد باحثون من الإدارة الصحية للمحاربين القدامى في الولايات المتحدة أن كوفيد-19 يمكن أن يشيخ الكليتين بمقدار 30 عاما.

وقال الباحثون في مجلة American Society of Nephrology إنهم حللوا بيانات 89 ألف من المحاربين القدامى الذين تعافوا من “كوفيد-19”. كما درسوا بيانات 1.6 مليون شخص تعافوا من الفيروس.

ووجدوا أن 35% من الناس كانوا على الأرجح يعانون من تلف الكلى أو فقدان الوظيفة.

ومن أجل قياس مخاطر تلف الكلى، نظر الباحثون، على وجه التحديد، في العديد من المقاييس المختلفة، بما في ذلك مدى قدرة الكلى على تصفية السموم من الدم.

وفي كل اختبار، قال الباحثون إن المرضى الذين تغلبوا في السابق على “كوفيد-19” كانت لديهم درجات مخاطر أعلى وبالتالي كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى.

و ذكرت الدراسة إنه خلال الأشهر الستة الأولى بعد الإصابة، كان مرضى كوفيد أكثر عرضة بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بفيروس كورونا.

وكان مرضى “كوفيد-19” أكثر عرضة بنسبة 25% لانخفاض وظائف الكلى بنحو 30%، مقارنة بالأشخاص الذين لم يصابوا بالمرض.

كما كان مرضى كوفيد أكثر عرضة بنسبة 44% من انخفاض وظائف الكلى بنسبة 40%، وكانت المخاطر الأعلى بنسبة 62% لتراجع وظائف الكلى بنسبة 50%.

وعانى ما لا يقل عن 220 مريضا من أولئك الذين شاركوا في الدراسة من فقدان 85% من وظائف الكلى.

وأوضح الخبراء أن أولئك الذين عانوا بشدة من كوفيد كانوا أكثر عرضة للإصابة بتلف الكلى.

و كان أولئك الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب المرض أكثر عرضة للإصابة بأضرار شديدة في الكلى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *