طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي شركة فيسبوك بالكشف عن سبب قرارها حذف حسابات فريق من الباحثين الأكاديميين يجرون دراسة حول التضليل السياسي.
و طالب أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون آمي كلوبوشار، وكريستوفر كونز، ومارك وارنر من الرئيس التنفيذي لفيسبوك، الإجابة على الأسئلة حول قرار الشركة إيقاف حسابات مجموعة من باحثي جامعة نيويورك. كانوا يعملون مع آلاف المتطوعين لفهم أنواع الإعلانات السياسية الذي يراها الأشخاص على حساباتهم الشخصية على فيسبوك.
حيث لا جد فريق NYU Ad Observatory -وهو فريق من كلية الهندسة في جامعة نيويورك ليس له أي ميول سياسية – أن حساباته قد تم تعطيلها، وأشارت شركة فيسبوك إلى أن تلك الدراسة تخرق سياسات خصوصية المستخدمين.
و ارسل المشرعون، خطاب إلى زوكربيرج، جاء فيه أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي سمحت بانتشار المعلومات المضللة وخداع المستهلكين، ونحن بحاجة إلى إيجاد حلول لهذه المشكلة، وأضافوا أن سياسات الدعاية والإعلان على منصات التواصل الاجتماعي غير واضحة وغير منظمة.
تلزم الرسالة التي وقعها كلوبوشار، وكونز وورنر، من زوكربيرج أن يقدم فيسبوك إجابات مكتوبة بحلول 20 أغسطس، حول عدد الباحثين والصحافيين الذين تم حظر حساباتهم في عام 2021، بالإضافة الى توضيح اسباب وقفها وتوضيح الخطر الذي كان الباحثون يعرضون المستخدمين له، سواء كان هؤلاء المستخدمون من المعلنين أو الأفراد الآخرين.