علقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقود التنقيب عن البترول في محمية القطب الشمالي الوطنية للحياة البرية في ألاسكا، وهي أحدث خطوة في إطار جهودها لمنع خطط بدء أول برنامج حفر على الإطلاق في المنطقة البرية التي تبلغ مساحتها أكثر من 78 ألف كيلومتر مربّّع.
كان بايدن عارض الحفر في المحمية، حيث يوجد نظام بيئي هش يضم 270 نوعا، بما في ذلك الدببة القطبية لبحر بوفورت الجنوبي.
و اعلنت الداخلية الأميركية أن قرار بايدن قد يؤدي إلى إلغاء عقود التنقيب القديمة بالحفر التي وقعت في المنطقة.
يأتي القرار في أعقاب تعليق مؤقت لأنشطة التنقيب عن البترول والغاز فرضه الرئيس جو بايدن في أول يوم له في منصبه، مؤكدا على ضرورة إجراء مراجعة بيئية جديدة لبرامج الحفر التي وافقة عليها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.