الأحد. سبتمبر 8th, 2024

عذرا سيدي….معجبه بك انا
اعلم أنه فعل جريء.. لكن عذري أنه قول صريح…
اعلم اننا لم نكن يوما اصدقاء …
ولم يتم بيننا أي لقاء…
و ربما أيضا لا تعرفني….فمن اي لك أن تفهمني..
فانا تلك الانثي الشرقيه..
فانا المراه وريثه العادات….انا المراه العربيه..
انا المتمرده الثائرة
تلك الانثي الناعمه الشاعره
…انا تلك القويه الذكيه…
حاصرتني الذكريات ….و قوتني المحنات..
و انتصرت و غلبت كل العثرات….
فانت سيدي و ليد فكر الامنيات…
اعلم انك لست بصبي…
ولا حتي شاب فتي…
لا اعلم عمرك…ربما تكون خمسيني أو ستيني..
اري الشيب قد ملك من شعرك….
ولكنه لم يتمكن من قلبك…
انت ساخر الكلمات و شقي النظرات…
مازلت ثابت الخطوات…
راي في عينيك نضج السنوات..
وحكمه الخبرات..
نعم سيدي فأنت فارس الامنيات..
ولك اعتزلت الابيات …و نسقت الكلمات..
فانا بك سيده ليست كباقي السيدات…
وكيف اكون…..و انا عذرا سيدي…..بك انا معجبه..!!!!!


د.غاده قنديل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *