عندما أسست الأمم المتحدة في عام 1945، كان نحو 750 مليون نسمة، أو ما يقرب من ثلث سكان العالم وقتئذ، يعيشون في أقاليم تابعة لقوى استعمارية. واليوم، يعيش أقل من مليوني نسمة في ظل الحكم الاستعماري في الأقاليم السبعة عشرة المتبقية التي لا تتمتع بالحكم الذاتي. وظهرت موجة إنهاء الاستعمار، التي غيرت وجه المعمورة، مع ظهور الأمم المتحدة وتعد أول نجاح كبير لهذه الهيئة العالمية. ويقرر الفصل الحادي عشر من ميثاق الأمم المتحدة الالتزام بالعمل على تنمية رفاهية أهل هذه الأقاليم. وفي عام 1964، وضعت قائمة بـ72 إقليما ينطبق عليها توصيف الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي. واستقلت ثمانية أقاليم منها بحلول عام 1959.