أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح اليوم، قرارات عفوو تخفيف العقوبات للمرة الاخيرة شملت 143 شخصًا قبل رحيله عن البيت الأبيض و، شملت 143 شخصا، ضمت القائمة رئيس الحملة الانتخابية السابق ستيف بانون، ومغني الراب ليل واين.
ولم تشمل القائمة عفو ترامب عن نفسه أو أفراد عائلته أو أي شخص متورط مباشرةً في أعمال الشغب التي جرت في مبنى الكونجرس الأميركي.
و صدر العفو عن الخبير الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض والرئيس التنفيذي لحملة ترامب، ستيف بانون، ، بعد خمسة أشهر من اتهامه بالاحتيال على مانحين لجمع التبرعات لبناء جدار ترامب الحدودي مع المكسيك.
حصل إليوت برويدي، وهو جامع تبرعات سابق لحملة ترامب في عام 2016، والذي اتُهم بالضغط على إدارة ترامب نيابة عن حكومات أجنبية، على عفو كامل بعد أن أقر العام الماضي بأنه مذنب لفشله في تسجيل نفسه باعتباره وكيل أجنبي.
خفف ترامب الحكم على عمدة ديترويت السابق، كوامي كيلباتريك، والذي يشتهر بسمعته السيئة، مقتطعًا مدة من عقوبة السجن البالغة 28 عامًا (والتي بدأت في عام 2013) بزعم أنه قام بتنظيم مخطط هائل للابتزاز والرشوة في أثناء وجوده في منصبه.
منح ليل واين، الذي أشاد بترامب في تغريدة في أكتوبر، عفوًا كاملًا عن تهم حيازة السلاح، والتي اعترف بارتكابها الشهر الماضي، ما أنقذه من السجن الفيدرالي لمدة تصل إلى 10 سنوات.
كما خفف الحكم على مغني الراب كوداك بلاك، لتقل العقوبة البالغة 46 شهر، بعد أن أقر بأنه مذنب بتهمة تزوير الأوراق الخاصة بالأسلحة النارية في عام 2019.
قرر ترامب تخفيف الحكم على شلام فايس، واختصر عقوبة السجن المذهلة البالغة 835 عام التي صدرت ضده منذ أكثر من عقدين لقيامه بمخطط للاحتيال التأميني.
كما حصل طبيب العيون، سالومون ميلجن، على تخفيف للعقوبة لتدبيره مخطط احتيال ضمن برنامج ميديكير، لتقصير مدة عقوبته بالسجن البالغة 17 عامًا.
أصدر ترامب قرارات بالعفو وتخفيف العقوبة لعشرات الأشخاص الأقل شهرة الذين يقضون عقوبات بتهم المخدرات وجرائم أخرى.
لم يصدر ترامب في النهاية، قرارات العفو المثيرة للجدل، مثل العفو عن محاميه الشخصي رودي جولياني، أو أبنائه البالغين، أو صهره جاريد كوشنر. كما لم يحاول الرئيس العفو عن نفسه، وهو ما كان سيشكل سابقة قانونية، وذلك بعد أن حذره العديد من مساعديه من أن العفو الذاتي قد يجعله يبدو مذنبا بارتكاب جريمة