تعتبر المناظرة الرئاسية الأولي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و نائب الرئيس السابق، الأكثر حدة و الأسوأ، في تاريخ المناظرات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ورغم التفاف ترامب حول بعض الاجابات، خاصة حول بعض الجماعات التي تؤمن بتفوق الانسان الابيض، إلا أن بايدن كان باهتا، و ليست لديه القدره على الرد بقوة على ترامب، و هاجم ترامب حركة أنتيفا، وهي حركة يسارية غير منظمة يلومها على اعمال الشغب، ورد بايدن عليه بالاستشهاد بعدم موافقة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، مع راي ترامب.
كما انتقد ترامب حكام الولايات الذين سمحوا لأعمال العنف بالاستمرار لفترات طويلة و رفضوا مساعدة الحرس الوطني.
بايدن القى باللوم على ترامب في مسألة تفشي وباء كورونا، و العدد الكبير من الوفيات في الولايات المتحدة.
و أشاد ترامب يهدد الوظائف التي خلقها الاقتصاد في عهده، و رد بايدن بأن الأغنياء ازدادوا غنى، و الفقراء ازدادت فقرا