جلسة منتصف الاسبوع وجلسة بداية الشهر
استمرار حالة التصحيح الصحي في اداء المؤشرات الرئيسية والفرعية بعد وصولها لمناطقة مقاومة رئيسية وبدات من خلالها اختبارها والتداول ادناها
حيث امتدت الانخفاضات الي كافة المؤشرات ابتداء من نهاية جلسة الامس لجني الارباح وتخفيض مراكز الشراء لبعض المتعاملين ولعمل عملية استبدال واحلال اسهم باخري
فبعد الاداء الجيد للمؤشرات طول 3 شهور والتي تخللها بعض التهدائات اللحظية والتي لم تمتد لاكثر من دقائق من الجلسة اثرت المؤشرات البقاء في المنطقة الحمراء
وسط حالة من تغير وجهة النظر في المؤشرات والتي كانت عرضي هابط علي المدي القصير والمتوسط استبدلت باداء عرضي مائل للصعود
وسط قيم تداول لا ترتقي الي المرتفعة بسبب احجام بعض العملاء عن البيع املا في عودة المؤشرات للمنطقة الخضراء ولعدم التضحية باسهمهم في حالة الانخفاض
وبسبب تكون خبرة لديهم ان بعد كل هبوط يعقبة موجة من الصعود تصعد بالمؤشرات لمناطق جديدة وتحول نقاط المقاومة لنقاط دعم رئيسية
حيث تبلغ التداولات مليار جنية في نهاية الجلسة
اما عن عدد الشركات التي تم التداول عليها 155 شركة
70 خاسرون
57 رابحون
اما عن اداء القطاعات الاكثر ارتفاع
منسوجات وسلع معمرة 21%
مقاولات وانشاءات هندسية 17%
اتصالات وتكنولوجيا معلومات 13%
وفي رايي ان حالة التصحيح لن تستمر كثير بل هي حالة عرضية لدخول وخروج مستثمرين اخرين اكثر رغبة في الاستثمار
مما يوهل المؤشرات المضي قدما الي نقاط مقاومة رئيسية جديدة.مستفيدة من الاخبار الاقتصادية الجيدة وحالة الاستقرار والامان الداعمة للاستثمار في المنطقة
وحل بعض المتعلقات التي طالما سيطرت علي اداء السوق
كحل مشكلة النيل لحليج الاقطان
اما عن تعاملات المستثمرين
ففي تبديل المراكز بينهم تحركات واضحة
حيث مال المصرين والعرب والافراد نحو الشراء.
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية