استقرار وامان يعني استثمار وعودة مشتريات الاجانب وهذا ما عكسه اداء المؤشرات في جلسة الثلاثاء منصف جلسات الاسبوع والتي تغير اداء المؤشرات فيها جملة وتفصيلا فبعد الرهان علي انخفاض المؤشرات بسبب الاحداث الجيوسياسية وعودتها الي نقاط دعمها الاساسية بل والاقتراب من 10000 نقطة الا ان القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء امس واجتماع مجلس النواب واقرارة لقيمة ضريبة الدمغة المخفضة والتي طالما طالب بها المتعاملين والاهتمام بالنهوض باسواق المال والبورصة السلعية والعديد من المحفزات الاقتصادية الي جانب خفض وطأة تاثير الاحداث الجيوسياسية في المنطقة ادي الي ارتفاع كافة المؤشرات واستقرارها في المنطقة الخضراء واتخاذ اتجاة صاعد حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة قاربت 2% وهي تقدر ب 200 نقطة ليصل الي 10580 نقطة معوضا جزء من خسائرة التي مني بها في الجلسات السابقة كما امتدت الارتفاعات للمؤشرات الفرعية بوتيرة مرتفعة حيث ارتفع المؤشر 70 بنسبة 2.49% وهي تقدر ب 36 نقطة ليصل الي 1482 نقطة وارتفع المؤشر 100 الاوسع نطاق بنسبة 2.39% وهي تقدر ب 54 نقطة ليصل الي 2277 وسط قيم تداول في ارتفاع مستمر ستتعدي المليار قبيل نهاية الجلسة اما عن عدد الشركات التي تم التداول عليها في جلسة اليوم 157 شركة 115 رابحون 8 خاسرون.
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية