السبت. نوفمبر 23rd, 2024

نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز ان شهادتي البكالوريوس و الماجستير اللتين حصل عليهما الشيخ خليفه بن حمد بن خليفه ال ثاني من جامعة جنوب كاليفورنيا، لم تأتيا نتيجة اجتهاده في الدراسة ، و لكن بطرق احتيالية و رشاوى، و وسائل غير مشروعة.

و ذكرت الصحيفة أن إحدى الشخصيات قامت بترتيب لقاء بين رئيس الجامعة والشيخه موزه والدة الشيخ خليفه قبل التحاقه بالجامعة، التي خصته بمعاملة تفضيلية سمحت له بالغياب عن المحاضرات بذريعة الأمن الشخصي، حتى أنه حصل على شهادة الماجستير دون أن يضع قدمه في الجامعة.

و منذ اللحظة التي وصل فيها ال ثاني إلى لوس أنجلوس عام 2011, وجد نفسه محاطا بحاشية تنفذ كل طلباته و رغباته و نزواته، و كان منهم مرشد أكاديمي يدعى جوفينال كورتيس الذي كان يعمل مساعد محاضر في الجامعة، و قام كورتيس بعمل تسهيلات كبيره لال ثاني ، حتى يتمكن من الحصول على شهاداته العليا.

و انضم للحاشية أيضا شخص اسمه جوزيف جوريه، ليلعب دور المدبر و المربي، فمن هو جوريه.

تقول الصحيفة أن جوريه حصل على عدة القاب رسمية في بعثة قطر في الأمم المتحدة، منها مدير العلاقات العامة و منسق السفر، في عام 2018 وجهت له ولاية نيويورك تهمة رشوة أحد المسئولين في مطار كينيدي الدولي، لكي تتمكن قطر من إبقاء طائراتها الدبلوماسية في المطار خلال اليل، أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة ، و هو أمر ممنوع في مطار كينيدي.

و كان من ضمن مهام جوريه ترتيب و ارسال فواتير نفقات الشيخ إلى الدوحة لدفعها، و هنا واجهته مشكلة فكيف يمكن لقطر ان تدفع فواتير القمار في لاس فيجاس، و هي دولة اسلامية و القمار محرم ، لجأ جوريه إلى شركة بفرلي هيلز لتأجير السيارات الفارهة و عقد اتفاقا معها للتلاعب في الفواتير ، على سبيل المثال اجازة في لاس فيجاس تستبدل الفواتير بإجازة في ديزني.

و ذكرت الصحيفة أن قطر و بتعليمات من والدة الأمير مولت عدد من الجامعات الأمريكية بأكثر من مليار دولار ، مما يجعلها أكبر ممول أجنبي للجامعات الأمريكية.

يذكر أن وزارة التعليم الأمريكية فتحت تحقيقا بشأن الأموال الطائلة التي قدمتها قطر للجامعات الامريكية، كما وجهت وزارة العدل اتهامات إلى عدد من الشخصيات لتورطهم في فضيحة الرشاوى القطرية للفيفا لاستضافة كأس العالم.

و طبقا للصحيفة فإن قطر تواجه سلسلة من الاتهامات في القيام بعمليات إجرامية دولية داخل و خارج الولايات المتحدة، كان آخرها بداية الشهر الحالي حيث قدمت شكوى مدعومة بالأدلة الدامغة على قيام قطر بنشاط اليكتروني إجرامي، يهدف إلى إسكات الأصوات الأمريكية البارزة المنتقدة لحكم ال ثاني، و جاء في الشكوى التي قدمها اليوت برويدي، الرئيس السابق للجنة المالية في الحزب الجمهوري، ان قطر وظفت قراصنة دوليين مدربين تدريبا عاليا، لمراقبة و اختراق و إسكات كل الأصوات الأمريكية الناقدة للسياسة القطرية، و أكد أن الدوحة اخترقت حساباته الإليكترونية و سربت معلوماته الخاصة لوسائل الإعلام للنيل منه.

https://www.latimes.com/california/story/2020-07-16/qatar-prince-usc-ucla-la

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *