ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة تقارب نصف في المائة وهي تقدر ب 53 نقطة ليصل الي 11124 نقطة وهي نقطة مقاومة قوية عادة ما يصحح المؤشر من خلالها ويتداول ادناها
وذلك لقترة تجاوزت ال3 اسابيع
لكني اتوقع هذة المرة الارتفاع منها صوب 12000 نقطة بسبب السيولة المؤسسية المتواجدة في الاسهم القيادية
وقد امتدت الارتفاعات الي المؤشرات الفرعية ولكن بوتيرة اكبر وتلك اصبحت سمة رئيسية من سمات اداء المؤشرات الفرعية
حيث ذكر تقرير مجلس الوزراء عن الربع الثاني الاكثر تاثر بجائحة كورونا علي ارتفاع المؤشر 70 بنسبة تجاوز 46%
و ارتفع المؤشر 70 في جلسة اليوم بنسبة 2.46% وهي تقدر ب 47 نقطة ليصل الي 1574 نقطة
كما امتدت الارتفاعات للمؤشر 100 الاوسع نطاق بنسبة 2.07% وهي تقدر ب 50 نقطة ليصل الي 2417 نقطة
ومن الملاحظ ان المؤشرات الفرعية كلما وصلت لنقطة مقاومة رئيسية وبسبب اهتمام الافراد بالتداول في البورصة لتحقيق مكاسب راس مالية لا يدوم التصحيح اكثر من جلسة ثم يعاود الارتفاع مرة اخري وتتحول منطقة المقاومة الي منطقة دعم ينطلق منها المؤشر الي نقاط اعلي واكثر قوة
اما عن قيم التداول فقد بدات الجلسة علي تداولات تقارب ال 500 مليون
ومن المتوقع استمرار ارتفاع السيولة لتقارب مليار وخمسمائة مليون قرب نهاية الجلسة وهي سمة اصبحت غالبة علي اداء السوق
اما عن فئات وجنسيات المتعاملين
فقد مال المصرين والعرب والمؤسسات نحو الشراء
فيما مال الاجانب والافراد نحو البيع
اما عن عدد الشركات التي تم التداول عليها 152 شركة
103 رابحون
18 خاسرون
اما عن اداء القطاعات
فجاءت القطاعات الاعلي ربحية كلها باداء سالب وباهت علي الرغم من ارتفاع المؤشرات.
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية