أعلنت منظمة اليونيسيف، في تقرير لها، أن حوالي 77 في المئة من أطفال العالم، أو 1.8 مليار طفل، يعيشون في 132 دولة فُرضت فيها أشكال من القيود بسبب تفشي كورونا.
وأضافت المنظمة إنها تحتاج إلى 1.6 مليار دولار، وهو مبلغ أكثر من ضعف ما طلبته قبل شهرين، لمساعدة الأطفال ممن يعانون من أزمات إنسانية جراء فيروس كورونا.
وتركز اليونيسيف استجابتها الوبائية على البلدان التي تعاني من أزمات إنسانية من خلال العمل على منع انتقال الفيروس التاجي وتقليل أثره على الوصول إلى الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والتعليم والحماية.
وفي مصر، شهد أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام توقيع بروتوكول بين وزارة الدولة للإعلام ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لتعزيز الجهود المبذولة للتوعية بخطورة جائحة كورونا.
ويستمر تنفيذ البروتوكول الموقع بين منظمة اليونيسف ووزارة الدولة للإعلام على مدار خمس سنوات، تكون فيه المنظمة ملتزمة بدعم الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية من أجل تعزيز حقوق الأطفال، كما يقول السيد برونو مايس، ممثل اليونيسف في مصر:
واليونيسف ترى أن الشراكة مع وزارة الدولة للإعلام تستهدف تعزيز ثقافة الأطفال واستدامتها ودعم الأسر ومقدمي الرعاية
واتساقا مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، تلتزم يونيسف بالاستفادة من القدرات الإعلامية في إثراء الوعي والثقافة المجتمعية والعمل المشترك فيما يتعلق بحقوق الأطفال.
وتجتذب منظمة اليونيسف في حملتها لدعم الجهود لمواجهة جائحة كورونا المشاهير خاصة في مجالي الفن والرياضة كالفنانة مني زكي سفيرة النوايا الحسنة ليونيسف مصر التي تحدثت عن أهمية دعم الفرق الطبية التي تعد خط الدفاع الأول لمواجهة الفيروس:
وتكثف منظمة اليونيسف حملات التوعية بفيروس كورونا وكيفية الوقاية منه والتعامل مع المرضى ومساعدتهم وعدم التنمر عليهم، وذلك من خلال رسائل يقدمها الأطفال لأقرانهم:
البروتوكول الموقع بين يونيسف مصر ووزارة الدولة للإعلام يتضمن رسائل توعية حول كيفية التعامل مع الأطفال في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا قبل بدء العام الدراسي الجديد.