بعد التباين الذي سيطر علي اداء المؤشرات في جلسة الاثنين والتي كان فيها يميل المؤشر الرئيسي الي تعويض خسائرة والعودة للمنطقة الخضراء
حيث انهت جلسة الامس علي استقرار كافة المؤشرات في المنطقة الخضراء
استهلت البورصة جلسة الثلاثاء
علي ارتفاع لكافة المؤشرات واستقرارها في المنطقة الخضراء بنسب تتراوح بين 1.5 الي 1.25 % لكافة المؤشرات مدعومة بدخول سيولة مؤسسية تدريجية في العديد من الاسهم القيادية
بناء علي تخفيف اجراءات الحظر وعودة العديد من الانشطة الاقتصادية الي العمل مع تطبيق اجراءات الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي
حيث ان في جلسة اليوم تجاوزت السيولة الاجمالية حاجز المليار جنية اما السيولة الفعلية فتحكم في زيادتها تقفيل تعاملات ذات الجلسة
ومن الملاحظ من خلال فئات وجنسيات المتعاملين
استمرار انتهاج المؤسسات المالية المحلية والافراد المصريين لسياسة شرائية مكثفة
وتذبذب تعاملات العرب فهم في معظم الوقت في منطقة الشراء وعند صعود الاسعار ينتقلوا الي خانة المبيعات
اما عن الاجانب فما زالوا في خانة المبيعات
اما عن القطاعات المحققة اعلي ارتفاعات
خدمات مالية غير مصرفية 2.44%
خدمات نقل وشحن 2.25%
خدمات ومنتاجات صناعية وسيارات 2.19%
اما عن الشركات التي تم التداول عليها اليوم 195 شركة
الرابحون 89
الخاسرون 61
اما عن متي ينتهي الاتجاة العرضي في القناة السعرية الضيقة لحركة المؤشرات
فهي قريبة كلما انخفضت معدلات الاصابة بجائحة كورونا
وبفتح الاقتصاديات والانشطة المختلفة
والاهم في حالة اكتشاف مصل يعمم للعلاج من كورونا يكون في متناول الجميع
حنآن رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية