انها جلسة نهاية الاسبوع وجلسة نهاية الشهر
استهل مؤشر البورصة المصرية الرئيسي EGX30 تعاملات جلسة اليوم على انخفاض بنسبة 0.25% ليصل إلى مستوى 10518 نقطة.
وبلغ حجم التداول على الأسهم 45 مليون ورقة مالية بقيمة 107 مليون جنيه، عبر تنفيذ 3.2 الف عملية لعدد 102 شركة، وارتفعت 35 شركة مقيدة بالبورصة فى مستهل التعاملات، وانخفضت أسهم 35 شركة، ولم تتغير مستويات 32 شركة.
وفقد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 800 مليون جنيه بالتعاملات الصباحية، ليصل إلى مستوى 570.459 مليار جنيه، بضغط مبيعات المستثمرين العرب والأجانب
فبد ان بدات المؤسسات الاجنبية في تكوين مراكز شرائية في جلسة الاربعاء وبدات الاسهم القيادية في تنفس الصعداء وبعد ارتفاع المؤشر الرئيسي للبورصة خلال اسبوع ما يجاوز 4%
تفاؤلا بقرب التواصل للقاح محتمل ضد فيروس كورونا
وعودة النشاط تدريجيا مما يدل علي رغبة الدولة في استكمال خطط التنمية الاقتصادية الشاملة
وارتفاع الطلب علي النفط بعد توقع الولايات المتحدة بان معدلات التشبع التخزيني ليست بالتشبع المتوقع مما سمح بارتفاع اسعار العقود الاجلة ليونيو
كل هذا تاثرت بة الاسواق العربية والعالمية وبالتالي البورصة المصرية
التي حققت طفرات سعرية خلال جلسات الاسبوع مما شجع المستثمرين الاجانب والمؤسسات الاجنبية لانتهاج سياسة شرائية بعد فترة من المبيعات جاوزت 32 جلسة متوالية
ولكنهم يتجهوا الي المتاجرة السرعة مما اثر بالسلب علي اداء المؤشر 30 في جلسة الخميس وتراجعة للمنطقة الحمراء
ومن خلال ملاحظة جلسات الاسبوع اول اسبوع تداول في رمضان فهو مختلف عن كل رمضان سبق
حيث ان قيم التداول تقارب يوميا مليار جنية علي الرغم انها كانت في اشهر رمضان السابقة لا تتعدي 400 مليون
وهناك تركيز لتكوين مراكز شرائية من االمصريين حيث علي 60 من التداولات اليومية
وعلي الرغم من انتقال المؤشر للمنطقة الحمراء في جلسة اليوم
الا اني اتوقع ان يعاود التواجد في المنطقة الخضراء بدءا من جلسة الاحد اول الاسبوع مدعوم بقيم تداول مرتفعة واخبار ايجابية عن الاقتصاد المصري
والقرب للوصول للقاح لمعاجة فيروس كورونا
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية