بعد ان بدات جلسة الثلاثاء جلسة منتصف الاسبوع علي تباين وتراجع المؤشرات في المنطقة الحمراء
عاودت المؤشرات التواجد في المنطقة الخضراء مرة اخري
مرتبطة بالارتفاعات المتواجدة في الاسواق الاولروبية والامريكية وكذلك الارتفاعات التي اكتست بها اغلب مؤشرات الاسواق العربية
حيث ارتفعت كافة المؤشرات بنسب متفاوتة
ليعاود المؤشر الرئيسي للبورصة التماسك علي الرغم من توقع العديد من المتعاملين استكمال رحلة الهبوط مرة اخري
فالمتعاملين تتفاوت رغباتهم وفقا لتفاوت اتجاهتهم
فالبائع يريد السوق ان ينخفض ليعاود كرة الشراء والاستفادة من التذبذب وتحرك الاسعار
فبالملاحظةانة كلمة اقترب المؤشر الرئيسي من حاجز 10400 النفسي لدي المتعاملين يحدث حركة تصيحية ينخفض لما دونها
ولكن التصحيح والاستفادة من الهبوط يعقبها تكوين مراكز شرائية من الافراد والذي بدا تواجدهم يظهر بوضوح علي الرغم من تحركاتهم المضاربية البحتة
اما فيما يتعلق بفئات وجنسيات المتعاملين
فقد استمر المصريين والمؤسسات المحلية في الشراء
وتذبذب في اداء المتعاملين العرب
اما الاجانب فما زالوا ينتهجوا سياسة بيعية مكثفة منذ فترة طويلة
مع زيادة ملحوظة في قيم التداول
والتي يظهر فيها تعاملات ذات الجلسة من زيادة ملحوظة قرابة نهاية كل جلسة تداول
ومن الملاحظ استمرار الاداء الايجابي للعديد من القطاعات بل ان نسب ارتفاعاتها في العديد من الاحيان تقفز الي اعلي من 10% بعد ان كانت في المعدلات العادية لا تتجاوز من 2 الي 4%
وبتسليط الضوء علي القطاعات الاكثر ارتفاعا
ورق ومواد تغليف 14.35%
منسوجات وسلع معمرة 12.68%
مقاولات وانشاءات هندسية 8.7%
ومن الممكن استمرار الارتفاعات وكسر حاجز 10400 في القريب العاجل بضخ مزيد من السيولة والاكثر اهمية نتائج اعمال الشركات والتي بالطبع تاثرت بجائحة كورونا
وكان رئيس الوزراء في وقت سابق قد اعلن عن امكانية الاستعانة بقرض من صندوق النقد الدولي لمواجهة الاثار الاقتصادية لازمة كورونا وللحفاظ علي احتياطي النقد الاجنبي وعودة الانشطة الاقتصادية للدولة اسوة بالدول العربية المجاورة واهتمام دول العالم لعودة الحياة الاقتصادية تدريجيا. حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية