الخميس. نوفمبر 21st, 2024

مازال التباين يسيطر علي أداء مؤشرات البورصة المصرية
فهي تارة متأثرة بالتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا
و تارة تتأثر بانخفاض أسعار النفط وخاصة أسعار العقود الآجلة والتي بدأت في الانهيار بالنسبة لعقود تسليم مايو
فمازال المتعامل الأجنبي والمؤسسات الأجنبية تنتهج سياسة بيعية
أما المستثمر المحلي يحاول أن يتعامل بأسلوب المتاجرة السريعة لتحقيق مكاسب سريعة
اما المستثمرين العرب فهم يوم إلى جانب الشراء والآخر الي جانب البيع
ولن تستقر الأسواق علي الرغم من حزمة المحفزات الاقتصادية ويستقر المؤشر الريس للبورصة في المنطقة الخضراء
إلا باستمرار ضخ سيولة مؤسسية و اقتراب أزمة كورونا
علي الانتهاء
أما بارتفاع معدلات الشفاء أو باكتشاف مصل في متناول الجميع
ونجد أن الشركات المصرية نتائج أعمالها في الربع الأول ليست كلها علي مايرام
واهتمام المتعاملين بفرق الأسعار أكثر من قوائم ونتائج الأعمال
وقد يؤدي وباء كورونا لخروج شركات من السوق
وحدوث استحوازات واندماجات.
فالسيولة الآن وتواجدها لدي الشركات المقيدة أسهمها في البورصة سيكون لها شأن يحسن من أدائها ويعظم من عائداتها
الكورونا تتيح فرص بديلة مربحة وليست خاسرة فقط
كما أن قطاعات كقطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات و الرعاية الصحية و الكيماويات من
المستفيدين بالأزمة
ولكن الفاصل هو مدي جاهزيتهم للاستفادة في تعظيم الربح
كما أن من الملاحظ أن أداء المؤشر 70 اختلف عن المؤشر 30
بسبب كثافة تعاملات الأفراد يوميا وخاصة المصريين جيث يجتذبهم تنوع أسهم هذا المؤشر و اتوقع في
جلسة الغد ان يعود المؤشر ٣٠ للمنطقة الخضراء.
حيث أن تأثر مصر بسوق النفط تأثر ثانوي.

حنان رمسيس – خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *