https://bit.ly/2mumm1E
تعتبر مقابر كوم الشقافة في الإسكندرية من بين الآثار الأكثر روعة وجمالًا والأفضل حفظًا من العصر الروماني في مصر (30 ق.م – 395 م). يؤدي الدرج الحلزوني إلى حوالي 20 مترًا تحت سطح الأرض، حيث يمكن رؤية توابيت مزينة بأكاليل من أوراق العنب، وعناقيد العنب، ورؤوس الميدوسا، بالإضافة إلى اللوكلي (نيشات صغيرة الدفن المستطيلة المنحوتة في الجدران المستخدمة في الدفنات)، وكذلك نيشات أخرى مربعة صغيرة منفذة في الجدران حيث تم وضع الأواني التي تحتوي على بقايا الجثث. وهنا أيضًا يمكن رؤية بعض أفضل الأمثلة للاختلاط الثقافة المصرية والرومانية اليونانية. تم تزيين الغرفة الرئيسية بالنقوش التي تصور المناظر المصرية القديمة، ولكن يتم تنفيذها بأسلوب الفن الكلاسيكي: يتم إجراء الطقوس الجنائزية على مومياء الإله أوزوريس من قبل الإله أنوبيس برأس ابن آوى، الذي، مع ذلك، يصور مرتديًا ملابسًا كلاسيكية، وكذلك حورس برأس الصقر وتحوت برأس أبو منجل على جانبيه. على جانبيّ المدخل داخل الغرفة يوجد شكل أنوبيس، لكنه يقف في وضع كلاسيكي طبيعي ويرتدي زي الجنود الرومان. خارج الغرفة ، على جانبي المدخل، يصور Agathodaimon إله حامي على هيئة ثعبان، الذي يحرس الغرفة، ملفوفًا حول صولجان الإله اليوناني هيرميس المعروف باسم صولجان الـ caduceus، بينما كان يرتدي التاج المزدوج لمصر العليا والسفلى.
#StayHome
#StaySafe
#ExperienceEgyptFromHome