بدات البورصة جلسات الاسبوع الاول من ابريل علي ارتفاع لكافة المؤشرات مدعومة بمشتريات من قبل المؤسسات المالية المحلية بسبب ضخ سيولة من قبل المركزي من خلال صناديق استثمار بنك مصر والبنك الاهلي
تبعها ما اعلن عنة الرئيس السيسي من دعم البورصة بمبلغ 20مليون جنية مبلغ مباشر لدعم البورصة
تبعة حزمة من الاجراءات الاقتصادية من اعفاءات ضريبية ، و مساندة العملاء المتعثرين و دعم لقطاعات الدولة.
و في خلال خمس جلسات تداول تحدث الرئيس السيسي مرتين عن دعم الدولة ومساندة مواطنيها في جني ثمار الاصلاح الاقتصادي فارتفعت مؤشرات البورصة هذا الاسبوع
وخاصة المؤشر الرئبسي اكثر من 1000نقطة
اي ما يعادل تقريبا 6%
وكسب راس المال السوقي قرابة 16مليار
منهم 6مليار في جلسة واحدة وهي جلسة الأربعاء
وعلي الرغم من انخفاض احتياطي النقد الاجنبي بمقدار 5مليار دولار لدعم النشاط الاقتصادي للدولة، وانخفاض
مصادر النقد الاجنبي
الا ان ثقة المواطن في القيادة السياسية وحسن ادارتها للازمة انعكس علي اداء المؤشرات
اما عن فئات وجنسيات المتعاملين
فقد انتهجت المؤسسات المحلية سياسة شرائية مكثفة مستحوذة علي اغلب قيم التداول
فيما مالت المؤسسات الاجنبية علي استكمال انتهاجها لسياسة بيعية مكثفة
ولولا وجد الطلب من قبل المؤسسات المحلية لكان الامر لا يحمد عقباة
حيث ان الافراد المصريين كانوا متخوفين من الشراء بسبب الخسائر الفادحة التي تعرضوا لها في ظل عدم وضوح الرؤية بسبب التبعات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا ، اما عن المستثمر العربي فقد كان التذبذب ببن الشراء والبيع هو السمة الغالبة،
ولكن ما سيدعم بقاء المؤشرات في المنطقة الخضراء حرص المؤسسات علي عدم عمل مراكز بيعية بقيم كبيرة
لانة يتسبب في خلق حالة من الذعر في السوق عند المتعاملين الافراد مما يتسبب في استمرار الضغوط البيعية رغبة منهم في اعادة شراء اللسهم مرة اخري علي اسعار اكثر انخفاضا.
لكني اتوقع ان تكون نقطة دعم المؤشر المرحلة القادمة هي 8100 الا لو زادت حالات الاصابة واصبح الوضع الصحي غير مطمان ليس في مصر فقط بل حول العالم
اما عن القطاعات الاعلي ارتفاعا فقد تصدر المشهد
البنك التجاري الدولي وعودتة الي مستوي 63جنية
بعد ما تدني سعرة لقرابة 57جنيية
وجاء قطاع البنوك في المرتبة الاولي
يلية قطاع الخدمات المالية غير المصرفية
يلية قطاع العقارات بقيادة مصر الجديدة للاسكان بعد ان استقال مجلس ادارتها ، و هي شركة تمتلك أصولا
ضخمة من الاراضي،
ومن المتوقع استمرار بقاء المؤشرات في المنطقة الخضراء مقترب المؤشر الرئيسي من 11200وحتي بعد جني الأرباح وتحول المؤشرات الفرعية الي المنطقة الحمراء
فهي استراحة محارب تستكمل منها المؤشرات رحلة الصعود بعد خروح مستثمرين لجني الارباح السريع
ودخول اخرين اكثر جراءة متوقعين مع استمرار ضخ السيولة استكمال رحلة الصعود
حنان رمسيس – خبيرة اقتصادية