مع اتجاه الدولة المصرية لتطوير التعليم لانه اول عناصر النهوض بالفكر.
كان هناك الكثير من العراقيل والمعارضين للفكرة
لكن كان الوزير لديه الايمان والإصرار علي التطوير ورغم أنه تحت المجهر والكثير يهلل لاي إخفاق الا انه بشكل علمي يحقق التقدم فكل تجربة لها إيجابيات وسلبيات ولكي يتم النجاح لابد من دراسة السلبيات والعمل علي تفاديها وهذا ما يتعامل معه الوزير وانا اري ان الفكرة في التطور والارتقاء تستحق مهما كان هناك عراقيل أو كارهين لهذا
وبحكم بعض الأبحاث التي أقوم بها من أجل الوصول لتغيير المجتمع من صورته السلبية التي وصلت إلي أقصاها وكيف ننهض بيه كنت ادون المشاكل التي تظهر من وقت لآخر علي السطح وسرعان ما تهدأ دون الوصول لحل علمي يحقق التوازن بين مصلحة المواطنين والمجتمع ومتطلباته
ومن ضمن هذة المشاكل الاقبال علي الالتحاق بالجامعات وخصوصا ما يسمى كليات القمة مما أدى لظهور فكر طبقي يفرق بين أصحاب الشهادات العليا والشهادات المتوسطة
وإذا نظرنا لكم الشباب الذي يحمل شهادات عليا ولا يجد عمل في تخصصه ويعمل في مجالات بعيدة كل البعد عن دراسته
فنجده يعمل سائق أو يعمل في أحد المطاعم أو حرفة ما
وهنا تسألت اين يكمن الخطأ
الخطا يكمن في الدراسة التي لم تهتم منذ البداية بذكاء الطفل واختباره والعمل علي تنمية الذكاء الغالب وإضافة المهارة المرتبطة بهذا النوع للذكاء
الذي سيوفر علينا الكثير من المشاكل التي نعاني منها
والتي سألقي عليها الضوء في المقال القادم بصورة. مفسرة
د. فيفيان أنور