الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

عقد مجلس إدارة الإتحاد المصري للغرف السياحية اجتماعه اليومي برئاسة أحمد الوصيف، حيث تناول الإجتماع في المقام الأول الأزمة الحالية و التي تعتبر الأقوى في تاريخ السياحة المصرية و قد أعرب الأعضاء جميعاً خلال الإجتماع عن أهمية حزمة الإجراءات المساندة للقطاع و العاملين و المنتظرة من الحكومة للقطاع الذي يعد الأكثر تضررا مقارنة بكافة القطاعات و الأنشطة الإقتصادية الأخرى مؤكدين ان المشكلة الرئيسية التي يواجهها القطاع حالياً هي مشكلة انعدام السيولة المالية مما لا يمكنه من الوفاء بإلتزاماته الأساسية للحفاظ على المنشآت و العمالة الماهرة و المدربة. و قد جاء تفاقم مشكلة السيولة نتيجة لتعليق النشاط مؤقتا و انعدام أي تدفقات نقدية سواء من ايرادات توقفت تماما أو  عدم امكانية تحصيل المنشآت لمستحقاتها لدى الغير و ذلك منذ بداية الأزمة في شهر يناير الماضي. و قال رؤساء الغرف السياحية الخمس أعضاء المجلس أنه على الرغم من جدارة مبادرة البنك المركزي و أهميتها في المساهمة في حل مشكلة السيولة،  إلا أن المنشآت تجد صعوبة في الحصول على التسهيلات من البنوك. و قد أعرب الأعضاء عن ثقتهم في دعم الحكومة لما استشعروه من رغبة حقيقية و مساندة قوية للقطاع السياحي من القيادة السياسية في أكثر من مناسبة و من كافة الجهات بالدولة. و قالوا أن الجميع سواء مستثمرين أو عاملين حاليا في حالة ترقب لصدور القرارات المساندة التي سيتخذها مجلس الوزراء ليمكن القطاع من التصدي للأزمة و عبور هذه الفترة الحرجة و من ثم يتمكن من التعافي بكافة مقوماته لاستئناف نشاطه الذي أثبت انه قادر على  إنعاش الإقتصاد المصري لارتباطه بأكثر من سبعين نشاطا اقتصاديا سواء صناعيا كان أو تجاريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *