مفارقة غريبة تحدث اليوم بين حادث قطار مطروح الذي وقع منذ قليل ونتج عنه عشرات المصابين والذكري الأولي لحادث محطة مصر الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات والذي يوافق اليوم 27 فبراير.
ويظل حادث محطة مصر لحظة فارقة في تاريخ حوادث القطارات في صباح يوم 27 فبراير 2019، اصطدم جرار القطار بالحاجز الخرساني لنهاية رصيف رقم 6 بمحطة رمسيس بالقاهرة، متسبباً في حدوث انفجار وحريق كبير أودى بحياة 21 شخصًا وإصابة 52 آخرين.
وتسبب قطار مطروح ووقوعه في يوم الذكري الأولى لهذا الحادث الأليم في استعادة مشاهد الموت في محطة مصر في أذهان المصريين.
وكانت هيئة السكة الحديد كشفت، منذ قليل، وقوع حادث انقلاب قطار في مطروح، ووجود مصابين بين ركاب القطار، وقال بيان صادر عن الهيئة، إنه أثناء مسير القطار رقم. 654 مطور القادم من الإسكندرية إلى مطروح عن خروج جرار القطار والعربات الأولي والثانية والثالثة عن القضبان بين محطتي سيدي عبد الرحمن وغزال خط القباري مطروح، مما نتج عنه بعض الإصابات الخفيفة ولا يوجد وفيات. وتابع البيان أنه جار الدفع بأوناش السكة الحديد لرفع الجرار والعربات للاستعداد بالسكة.