تستعد شركة السكك الحديدية الروسية التي توظف نحو 700 ألف شخص وتحتكر قطاع النقل بالسكك الحديدية في البلاد، لتنفيذ خطة لخفض الوظائف الإدارية في ظل تباطؤ الاقتصاد المحلي وتراجع أحجام الشحن.
تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه كبرى الشركات الصناعية الروسية من السكك الحديدية وصناعة السيارات إلى المعادن والفحم والأسمنت، ضغوطًا متزايدة نتيجة ضعف الطلب المحلي وانخفاض أسعار الواردات الصينية، وارتفاع أسعار الفائدة إلى جانب انكماش أسواق التصدير.
و طلبت الشركة بالفعل من موظفي مكتبها المركزي أخذ ثلاثة أيام إجازة شهرية غير مدفوعة الأجر كجزء من إجراءاتها لتقليص النفقات.
كما لجأت شركات روسية أخرى، بينها شركة صناعة السيارات “أفتوفاز” وشركة الأسمنت “سيمروس” وشركات التعدين، إلى تقليص ساعات العمل وتسريح موظفين.