أحبطت شرطة دبي جريمة سرقة ماسة وردية نادرة، تُقدّر قيمتها بـ 25 مليون دولار، بعد إلقاء القبض على العصابة التي نفذت العملية خلال أقل من 8 ساعات، وإعادة الماسة إلى مالكها.
أوضحت السلطات أن العصابة مكوّنة من ثلاثة أشخاص من جنسية آسيوية، وخططت للجريمة على مدى أكثر من عام، بعد أن تتبعت خطوات تاجر ألماس، استقدم الماسة من دولة أوروبية إلى دبي لبيعها في متجره.
ثم نجحوا في إقناعه بأنهم يعملون كوسطاء لرجل ثري يرغب في شراء الماسة، مستخدمين وسائل خداع متعددة، من بينها تحديد مواعيد في فنادق فاخرة، وظهورهم بسيارات فارهة مستأجرة، بل والاستعانة بخبير عالمي في الألماس للتحقق من نوعيتها.
وفي نهاية المطاف، استطاعت العصابة إقناع التاجر بإحضار الماسة إلى فيلا لعرضها على “المشتري”، وهناك استولوا عليها ولاذوا بالفرار استعدادًا لشحنها إلى دولة آسيوية، قبل أن تتمكن شرطة دبي من ملاحقتهم سريعًا.
الماسة المستعادة إحدى أندر الماسات في العالم، إذ تحمل شهادة نقاوة من أبرز المعاهد العالمية المتخصصة في فحص واعتماد الألماس، فهي مُصنفة “فانسي إنتنس”، بوزن 21.25 قيراط، مع درجة نقاوة عالية الوضوح، متساوية الأبعاد، وحاصلة على علامة الامتياز في الصقل، وتشير التقديرات إلى أن احتمالية العثور على ماسة بنفس المواصفات لا تتجاوز 0.01%.
الإمارات من أبرز مراكز تجارة الألماس عالميًا، حيث تعد من المستوردين الرئيسيين للأحجار الكريمة.