بدأت 5 دول أوروبية رسميًا اختبار تطبيق جديد للتحقق من سن المستخدمين على الإنترنت، بهدف حماية الأطفال من المحتوى الضار والتفاعلات الخطرة.
ويعتمد التطبيق الجديد الذي تختبره فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والدنمارك واليونان، على البنية التقنية نفسها لمحفظة الهوية الرقمية الأوروبية والمقرر إطلاقها في 2026، مع إمكانية تخصيصه أو دمجه في التطبيقات الوطنية لكل دولة.
تأتي الخطوة ضمن جهود المفوضية الأوروبية لتطبيق قانون الخدمات الرقمية (DSA) الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي، ويُلزم الشركات الكبرى مثل فيسبوك وإنستجرام ) وتيك توك وجوجل ومنصة X المملوكة لإيلون ماسك، بمزيد من الإجراءات لحماية المستخدمين القُصّر من المحتوى غير القانوني والتصميمات الإدمانية والتنمر الرقمي.
وتخضع العديد من هذه المنصات حاليًا لتحقيقات من الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي وسط تدقيق متزايد حول مدى التزامها بالقانون، خصوصًا في ما يتعلق بحماية الأطفال.
وتدعو الإرشادات الجديدة للمفوضية الأوروبية المنصات إلى الحد من التواصل غير المرغوب فيه وتصميمات الإدمان والمحتوى الضار، مؤكدةً أنه لا مبرر لبقاء ممارسات تُعرّض الأطفال للخطر.