الخميس. يوليو 10th, 2025

اوضحت الشركة المصرية للاتصالات تطورات حادث الحريق الذي وقع بمبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، والإجراءات الفورية التي اتُّخذت لاحتواء الموقف واستعادة الخدمات في أسرع وقت ممكن، بالتعاون مع الجهات المعنية.

وأشارت الشركة أنها نجحت في استعادة الخدمات بعد تحويلها إلى سنترالات بديلة، فيما تواصل فرق الطوارئ العمل على مدار الساعة لاستعادة الخدمات تدريجيًا في المناطق المحيطة بالمبنى، وذلك ضمن خطة الطوارئ التي أعدتها لجنة إدارة الأزمات مسبقًا، لضمان عودة الخدمة بكامل طاقتها في أقرب وقت.

وأكدت المصرية للاتصالات تسخير جميع مواردها الفنية والبشرية بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان استمرارية تقديم الخدمات بجودة عالية وسرعة مناسبة لعملائها.

وتعمل الشركة حاليًا على حصر وتقييم حجم الأضرار الناتجة عن الحريق، مشيرة إلى أن جميع الأصول من معدات ومبانٍ مشمولة ضمن تغطية تأمينية شاملة. كما يتم التنسيق مع جهات التحقيق المختصة لمعرفة أسباب الحريق واتخاذ ما يلزم من إجراءات.

وجددت المصرية للاتصالات تأكيد التزامها بالشفافية الكاملة في الإفصاح عن أي مستجدات متعلقة بالحادث فور توافرها، مشددة على استمرارها في تقديم خدماتها بكفاءة في مختلف أنحاء الجمهورية.

كذلك صرّح رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة “إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية”، الأستاذ إبراهيم سرحان، بأن جميع الخدمات التي تقدّمها شركات المجموعة والمستضافة عبر مراكز البيانات الخاصة بها، متاحة لجميع المستخدمين على مستوى الجمهورية وتعمل بكامل كفاءتها التشغيلية المعتادة، دون أي تأثر بالأحداث الطارئة الأخيرة جراء حريق سنترال رمسيس.

وأكد رئيس مجموعة “إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية” أن الشبكة المالية الرقمية للحكومة المصرية، بكامل منظوماتها، تعمل بكفاءة عالية، بالإضافة إلى جميع القطاعات المهمة التي تقوم المجموعة بتقديم خدمات لها، ومنها قطاعات الزراعة والسياحة والنقل والبترول وبرامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”.

كما أصدرت شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والخدمات الإلكترونية بيانًا، تعلن فيه أن جميع خدماتها قد عادت إلى العمل بكامل كفاءتها التشغيلية.